يحكي هسة قصة معلم صارم في دير ألماني، يتمتع بفلسفة ثابتة منفتحة، تلك النظرة ترى العالم ملوناً، تعج فيه حيوات مختلفة شكلاً وذوقاً. ذاك المعلم هو نرسيس وقد استحوذ على مشاعره تلميذه غولدموند الفتى الذي كان متأثراً بطباع أمه إلى حد بعيد، والتي كانت تهرب دائماً إلى الحرية. يتخلص غولدموند من سجن الدير وينغمس في بحر الشهوات، فهل كان هرمان همسة هو هذا الغولدموند أن ذاك النرسيس أم كليهما معاً؟!!