تخيل نفسك تستيقظ من النوم لا ترى شيئًا..يحيط بكَ السواد
لا تعرف من أنت !!
ولا تتذكر شيئًا عن حياتك..لا ذكريات ولا تفاصيل واضحة ولا أي وسيلة تواصل مع العالم الخارجي
هذا تمامًا ما حدث مع "نديم" بطل الرواية الذي يفقد ذاكرته وبصره، ويبدأ في استعادة تلك الذاكرة عن طريق حواسه الأربعة الأخرى، ومن خلال ما يشبه لعبة "البازل" يكتشف الشاب نفسه في نهاية الرواية !!
"نوستالجيا" رواية بسيطة ولكنها تحمل معاني كثيرة فهي صورة مصغرة من المجتمع الذى نعيش فية بكل المشاكل والصراعات التي نمرّ بها..
بعد الانتهاء من الاستماع إلى هذه الرواية ستطرق رأسك الكثير من الأسئلة.. ماذا لو استيقظنا يوماً ولدينا الخيار في إعادة ترتيب ذاكرتنا؟ وماذا لو اكتشفنا أن في الحاضر شخصاً/شيئاً نفيساً وغالياً ..لكننا مرضى بالحنين نتطلع إلى الوراء برومانسية لنستعيد الشخص الذي كنا عليه، والأحباب الذين فقدناهم، بمعايشة ذكرياتنا معهم!!
كثير من الأسئلة وقليل من الإجابات الشافية تلزمك أن ترفع القبعة لفكرة الرواية ..دون أن تغفر للنهاية !!