لمفيد الوحش جسد عملاق يؤهله للشجار والمشاكل. بعد أن عنفه والده، هرب من البيت لتبدأ رحلته الشاقة: من مراهق شقي إلى مقاوم للعدو الفرنسي، إلى سجين بين السجناء والثوار، إلى صياد في المرفأ، إلى عشيق لبيبة الصبورة. إنه بطل آخر من أبطال حنا مينة البسطاء، الخيرين والأشرار في آن واحد...
وقد اقتبست هذه الرواية لتصبح من أفضل المسلسلات التلفزيونية العربية
يعتبر حنا مينة أحد عمالقة الرواية العربية عامة، والسورية بخاصة. هو أديب الحقيقة والصدق، عصامي ومكافح كأبطال رواياته