يقوم الكتاب بالتعريف بسيدنا إسماعيل وذكر ما روي عنه وما لا يعرفه أحد،وأنه يتم الخلط بينه وبين نبي الله إسحاق عليه السلام وهل كان الذبح له أم لإسحاق،وأنه يناقش قضية خلط الأنساب، التي يعود تاريخها إلى قصة حياة النبي ولفت عكاشة، إلى أن نسل سيدنا إسماعيل له مسميان، الأول والأعم هو الإسماعيليون، والثاني هو العرب، والمقتصر على المتواجدين في الدول العربية، وأن اختلاط الأنساب، مع تراكم السنين يخدم بني إسرائيل، حتي يفتتوا الجنس العربي، إلى أجناس لا علاقة لها بالنبي،حيث يهدف الكاتب من خلال هذا الكتاب إلى تصحيح الكثير من تلك المفاهيم الخاطئة التي بنيت على غير علم.ويؤكد عكاشة أن المعلومات عن سيدنا إسماعيل قليلة للغاية في الكتب السماوية، موضحًا أن هناك إدعاءات خاطئة عن نبي الله إسماعيل أنه تزوج من سيدة يمنية ولكنه بالفعل تزوج إمراتان الأولى مصرية وأنجب منها اثنى عشرة ذكرًا، والثانية يمنية أنجب منها فتاة، مضيفًا أن نبي الله إسماعيل له بئرين وليس بئر واحد هما بئر سبع وبئر زمزم.