الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتيه لأرتكب خيانتي الأولى لك !
قررت أخيرا أن أكتبك ، بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن .
فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما .
إني و بعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك و ليس غير الكتابة سبيلي.
أعرف يا نبض أني اذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تسطيع ، الليل في عينكِ أكبر من قدرة اللغة ،
و هذا السواد كله يعاش ولا يحكى .
والغمازة التى ترسم على خدك الإيمن حين تبتسمين ،
تصيب اللغة بارتباك تام ، و لكنها فكرة تستحق العناء.
فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنتِ .