اسم الكتاب كاملاً هو:-
نعم ولكن... القوة الكامنة في التخاطب اليومي وكيف يصبح المرء أكثر ثقة من خلال التحدث الواعي.
يمكن أن يؤثر التعبير السلبي اللاشعوري على وواقعنا المعيشي، ليس فقط في كياننا الذاتي، وإنما في صلتنا الاجتماعية، وتقوم الكاتبة في هذا الكتاب بتحليل الجمل والمفردات والأساليب التي نستخدمها في حياتنا اليومية لكن في الحقيقة لها تأثير سلبي على حياتنا وذواتنا دون إدراكنا لهذه الأمر ودون وعي حقيقي منا، ففي القسم الأول من الكتاب نتعرف على هذه الأفكار والجمل السلبية التي اعتدنا عليها دون وعي منا فأثرت على حياتنا سلباً وأرهقتنا، بينما يتناول القسم الثاني من الكتاب مع كل فصل من فصوله كيفية التوصل إلى وعي وفهم ذاتي أفضل لا بل جديد تماماً، وبطريقة سهلة عبر الاستخدام الواعي للغة، وعن طريق التمارين ومجالات الاستخدام المحددة.
ليليا كوني دي هان هي معالجة نفسية واجتماعية وقد طورت شكلاً جديداً للمعالجة النفسية القصيرة بعد أن اتبعت مختلف أنواع التأهيل والتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية وفي ألمانيا، وقامت بعدها بافتتاح عيادة خاصة للمعالجة النفسية والتنويم المغناطيسي في ميونيخ.
وفي السبعينات من القرن الماضي قامت بعدة رحلات استكشافية إلى عدد من الدول والمناطق ومنها نورتسان في أفغانستان وزنسكار في كشمير والتبت، وبعد ذلك عملت في مجال الصحافة وأمضت سنة في الهند، وشاركت في حلقات الـتأمل الذاتي ومجموعات التجربة الذاتية، كما اهتمت بالطب البديل وطرق المداواة غير التقليدية وأمضت لهذا الغرض مدة أربع سنوات مع ابنتها الصغيرة ذات الأربع أعوام في منطقة للهنود الحمر في هويشول – سرامادي في المكسيك، ولها عدد من الكتب الكثيرة والمتنوعة حول المواضيع الغنية التي درستها وتعمقت فيها ومنها موضوع هذا الكتاب.