تقول الكاتبة عن روايتها : "لعلي أول مرة أتحدث عن هذا الأمر، ولكن الرواية هي رواية حقيقية.. وأعلم أن الأمر صادم، فالرواية اسمها يشير إلى "العالم المحظور" وأعلم أيضًا أن قارئها إن علم أنها حقيقية ستتشابك أعصابه وتتلبد من الخوف والقلق والرعب الذي يصيب بعض الصدور حين الحديث عن هذا العالم الخفي المحظور على الآدميين اختراقه، إلا أني سأصرح بشيء آخر وهو أني قد تدخلت بخيالي لأخفي الكثير من التفاصيل البشعة غير الإنسانية في القصة، وأختار نهاية تناسب هذه القصة، فأبطال الرواية مازالوا أحياء حتى تلك اللحظة، ما زال القدر لم يجلب لهم النهاية المناسبة! أتمنى أن يقرأها الناس بعمق وبهدوء، وأن أطّلع ذات مرة على القلق والخوف الذي ستسببه لهم هذه الرواية، وعن الأمور الكثيرة الذي ستوضحها لهم، وعن تذبذب أفكارهم حولها.. سأكون سعيدة بذلك لأني عشت كل تلك المشاعر المختلطة حين كتابتها.. أرجو لكم رحلة سعيدة ومرعبة وحزينة وهادئة ورومانسية وقاسية أثناء تجوالكم في صفحاتها "