في لندن بداية الثمانينات سافر كاتب هذه المذكرات لمرافقة أخيه لتلقي العلاج من داء سرطان الدم وهناك حصلت معه الكثير من المغامرات فما الذي دفعه لنشرها الآن بعد مرور أكثر من 25 عامًا عليها؟!
في بداية الصفحات يؤكد لنا الكاتب بأن أساس القصة حقيقي، بيد أن داعي الحبكة الدرامية وأسلوبه في السرد هما اللذان أعطيا العنان لقلمه لينسجما كما ستبدو فصولها أمامك.
كُتبت كل حكاية كما طرأت بدون ترتيب للتواريخ، وستجد فيها الجوانب التراجيدية والكوميدية والرومانسية والجريمة والخيال.
"مذكراتي اللندنية" كتابٌ بأسلوب مشوّق وبحس كوميدي أقرب للقصص والحكايا منه للمغامرة فلن تستطيع تركه حتى الانتهاء منه تمامًا.