يطرح الدكتور القرني في الكتاب أهمية مكانة مصر وما خصها الله من مكانة،فهي مصر قلب العروبة وعرين الإسلام ومهد العلماء والأعلام ،وما لها من مواقف وبطولات في نصر الإسلام والمسلمين.مصر التي تكلم عنها القرآن،وأوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام،وأبدع الحجاج في وصيته لمصر لطارق بن عمرو،كذلك يذكر الكاتب علاقات الأخوة والإخاء والوفاء بين مصر والسعودية،فمصر والسعودية روحان لجسد واحد،ويتطرق الكتاب أيضاً إلى وصف ومدح عمرو بن عبد العزيز لمصر،ففيها النيل الذي دعا له آدم بالبركة وكان أول من دعا لمصر بالخصب والرحمة والرأفة والبركة وفيها جبل مكسو بالنور،ويتحدث الكاتب عن مناخ مصر فصعيدها كالحجاز وأوديتها ممطرة كمطر الشام،هذا التنوع في المناخ الذي يجعلها متنوعة الثمار والنبات،ومنها خرج نبي الله وكليم الله موسى عليه السلام،ويوشع بن نون فتى موسى،الذي خرج من مصر معه،ويذكر القرني أيضاً أن أيوباً وشعيباً وأرميا دخلوا مصر أيضاُ.الكتاب يتضمن الكثير من الآيات والأحاديث النبوية وماورد عن الصحابة وماجاء بعدهم من التابعين والخلفاء والمسلمين التي تذكر مصر وأهمية مصر ومكانتها بالنسية للإسلام والمسلمين.