كنت محبطاً من السلطة القائمة والسلطة المحتملة، ومن النخبة السائدة والنخبة البديلة .. كنت أبحث عن حلم امبراطورى لدولة كانت كل صحافتها تتحدث عن مستقبل محصور ما بين حسنى مبارك وجمال مبارك. جاءت ثورة الشعب التونسى لتجعل الأحلام الكبرى بالإمكان.. تملكتنى مشاعر الفخر والغبطة معاً .. " عقبال عندنا ".. واختتمت مقالى الذى نشرته " المصرى اليوم " في عدد 17 يناير 2011 بالقول " تحية للشعب التونسى العظيم.. الذى رفع رؤوس العرب أجمعين.. ألف مبروك ". مضت (13) يوماً فقط على مقالنا " ثورة 14 يناير المجيدة " لتبدأ في 25 يناير ثورة شعبنا العظيم. إنها الثورة التى جعلت أحلام " مصر الكبرى " في مرمى النظر.