"وضعتُ يدي على الطريقة المثالية لاختيار زوجتي المستقبلية. لم يختلف اكتشافي هذا عن أي اكتشاف علمي فريد، فالإجابة دائمًا تكمن في الماضي. ولكن للصراحة أقول لك: أنا لم أكن لأتوصل إلى هذا الاكتشاف لولا سلسلة الأحداث التي لم أحسب لها أي حساب".
"مشروع روزي" رواية جديدة من أستراليا لجرايم سيمسيون. الرواية فريدة من نوعها، كُتبت بأسلوب جديد ومختلف عن المتداول. فهي عن عالم جينات دقيق في كل تفاصيل حياته. لا يفعل أي شيء في حياته إلا وفق جدول زمني محدد. حتى عندما فكر في الزواج، قرر عمل استبيان لاختيار زوجة بالمواصفات الدقيقة التي تلائمه. ولكن، هل سينجح هذا المشروع؟ وهل يعتبر ذلك نمط الحياة المثالية؟ هذا ما سيعيد النظر فيه مرة أخرى بعد أن يصادف "روزي"، تلك الفتاة التي فشلت في استبيان البحث عن زوجة وجعلته يتابع معها مشروع البحث عن والدها الحقيقي رغم أنها لا تصلح أن تكون زوجة له.
وتعد "مشروع روزي" أول رواية لـ"جرايم سيمسيون". كتبها في الخمسين من عمره. وبعد صدور الرواية، تفاجأ "سيمسيون" وتفاجأ الجميع بفوزها بأكثر من تسع جوائز، مثل جائزة "الكتاب الأسترالي"، وجائزة "نيلسن" الأسترالية لأفضل الكتب مبيعًا، وغيرها من الجوائز. كما تم اختيارها للقائمة الطويلة لجائزة "إيمباك" الدولية "IMPAC Dublin Literary Award" ، وتم اختيارها للقائمة القصيرة لثلاث جوائز عالمية وأسترالية هم: جائزة "أفضل عمل أدبي أول" الأسترالية، وجائزة "وايفرتون جود ريد" البريطانية، وجائزة "إيندي" "The Indie"