مُنعت هذه الرواية في كثير من الدول كما أثارت جدلًا فور صدورها؛ فقد تطرّقت إلى نقطةٍ شائكة وحسّاسة في العالم العربي فهي تتحدّث عن أسرة يمنية فرّقت بين أفرادها الحرب الأهلية والصراع بين اليمين واليسار وبين الأصولية والتقاليد من جهة، والعلمانية أو اليسار العلماني من جهة ثانية.
تتحدّث الرواية عن تفاصيل حروب القبائل والعشائر والسلطة والمعارضة... وهذه الأسرة التي قبع بعض أفرادها في السجون وغاب آخرون في معاقل الثوار وباتت النساء وحيدات بعيدات عن الأزواج والأولاد فيتابع القارئ أخبار الأسرة عبر الرسائل المتبادلة بين أفرادها.
في الرواية ألمٌ لا يحتمل، لحظات خاطفة من الحب والحميمية والعاطفة المتأججة.. مقابل أيام طويلة من الوحدة والمآسي والدمار.
مصحف أحمر ليست مجرَّد أحداث مشوّقة بل هي دارسةٌ تحليلية لما يحدث وما سيحدث في المستقبل..