ما الذي يجعل حياة الأزواج قفرا، لا ماء يروي جدبها، ولا شدو يكسر صمتها، ولا فتيلة نور تبدد حلكتها المعتمة؟
ما الذي يجعل المودة والسكينة تجر حقائبها مهاجرة، مخلفة بعدها الوحشة والتنافر والشحناء؟
لماذا أصبحت البيوتات تقوم على كل ما تقوم عليه أية شراكة، عدا التفاهم والتراحم والمحبة والاحترام؟
عن هذه الأسئلة وعن غيرها، سيحاول هذا الكتاب وضع معالم الإجابة، وبوصلات لشق طريق الوصول..