إنّه دراكولا...الشبح الذي لا يموت، وهي سيّدة هذا المنزل، انتبه فأنت أمام حكايةٍ من نوعٍ آخر، حكاية السيّدة التي كانت جميلةً يومًا ما والجندي الذي تحوَّلَ إلى مصاص دماء وخطَّط في إحدى الليالي لأن تكون السيدة البدينة وجبة عشاءه.
السيدة البدينة تستدرج الجندي لمتاهةٍ نهايته في نهايتها لأسباب غريبة ستكتشفها وحدك كلّما تقدَّمت في صفحات هذه الرواية. ستعيش قصّة حياة الجنديّ حتى لحظة تحوّله إلى مصّاص دماء ووقوعه رهينة بين يديّ السيدة البدينة فيطفو ثأرٌ قديمٌ على السَّطح فلا تعرف هل أنت متعاطفٌ معها أم معه، هل هي الخير وهو الشرّ أم العكس..
ترى هل ينقلب السحر على السّاحر أم إنها قصّة الصيّاد الذي يُصبح الفريسة؟
"منزل السيدة البدينة" كوميديا سوداء تمتزج بحزنٍ شفيف يغلّفه بعض الرُّعب في صراعٍ طويل وبارد بين شخصيتي الرّواية وبنهاية غريبة جدًا.