شتاء 2016، ثلاثة أصدقاء تخرّجوا من كليّة الطبّ جمعهم الاهتمام بعلم الماورائيات؛ فعملوا على البحث بكلّ ما يتعلَّق به ليتخصصوا في هذا المجال. وأثناء ذلك يكتشفون مصحّة نفسية مهجورة في منتصف الصَّحراء والمفاجأة بانّها لم تُدرَج على قائمة وزارة الصّحة، ولكن هذا لم يمنعهم من الذَّهاب لاكتشافها وهذا ما يحدث في الخط الزمني الأول في الرواية...
يقبع سامي الكردي في الزنزانة صفر مع بعض المعتقلين من جنسيات متعدِّدة أثناء الحرب العالمية الثانية في معسكر أوشفيتز، ويقوم هناك الطبيب النّازي المشهور جوزيف منيجيل بعمليات وتجارب طبية ونفسية لا أخلاقية على الأسرى في المعسكر.
يطلب زملاء سامي الكردي منه القيام بمهمةٍ خطيرة فهل سينجح فيها؟ وما قصَّة المصحّة المهجورة ؟ كيف ستتلاقى القصّتان وأين يتقاطع الخطيّن الزمنيين؟
نهايةٌ مربكة وغير متوقّعة لحبكة ذكية في واحدة من أمتع قصص الرُّعب الحديث.