هل حدث أن تلعثمت مرةً في الكلام فانقلبت حياتك؟! هذا ما حدث بالضبط مع "عبد الشهيد سمعان" الذي تنكّر في زي جماعةٍ قديمة مندثرة ومثيرة للجدل وذهب لحضور اجتماع الأمراء والمماليك في البلد المجاور حتى يُثبت لعمدة بلده قوّته وشجاعته لكنّ زلة لسانه جعلته يعرّفِ عن نفسه بأنّه "القبيل زعيم الغيلان الحمر" بدلًا من "الأحمر زعيم قبيلة الغيلان" ليضجَّ الجميع فقد كانوا بانتظاره ليقود معركتهم الكبيرة والمنتظرة فهو آخر الغيلان الحمر.
يجد "سمعان" نفسه متورطًا في معركةٍ سياسية تفوق قدراته وتخيله وسط دسائس المماليك وغدر القراصنة لكنّه لم ينسحب بل يُظهر شجاعةً لا مثيل لها ويقود القوم في أرجاء البلدان لينقل لنا قصصًا وأساطير من مختلف الأزمان فماذا سيحدث عندما يكتشف القوم حقيقته؟