ملحمةٌ كردية تناقلتها الأجيال عن طريق قصّة الأميرة "زين" والتي يقولون بأنّها من نسلِ خالد بن الوليد، كانت فاتنة لم يرَ قومها أحدًا بجمالها قط، وفي عيد النيروز تقرِّر الأميرة الخروج مع أختها "ستي" للاحتفال لكن متنكرتين بزيّ الرّجال حتى لا يعرفهما أحد ويستطيعان الاختلاط بالرجال ومشاركتهم طقوسهم المرحة.
في ذات اليوم يقرِّر "ممو" الشاعر البسيط والفارس المغوار صاحب الحكمة والحنكة في المعارك أن يذهب للاحتفال مع صديقه "تاجدين" ابن الوزير متنكران بزيّ النساء !!
ليتلاقى الأربعة المتنكرون ، يُصعقَ "ممو" و"تاجدين" بالنّور الخارق المنبعث من "زين" و"ستي" ويفقدا وعيهما، لم تستطع الفتاتان إيقاظ الشابين اللذين دخلا محراب العشق فقررتا الذهاب بعد أن تضع كلَّ واحدةٍ منهما خاتمها في أصبع كلّ واحدٍ منهما...
قصّة حبٍ غريبة بدأت فجأة بين شابين وفتاتين تتنامى بسرعة لتصل غلى مراسم الخطوبة لكنّ المُعضلة أنَّ "تاجدين" ابن الوزير ولن يُرفض له طلب أمّا "ممو" فهو من عامة الشعب فهل يُترك ليتلظّى بجمر عشقٍ قد يقتله؟ وما مصير "زين" إذا ما استطاعت الأكاذيب أن تفرِّق بينها وبين محبوبها "ممو"