تجري أحداث هذه الرواية في جنوب غرب الصحراء العراقية، حيث تستعد القوّات العراقية لهجوم قوات التحالف المرتقب على العراق عقب غزو الكويت. المقتل المفاجئ لثلاثة من الضباط على أيدي عصابة يتزعمها شاب اسمه جسّاس من قبيلة بني جدلة البدوية، يحرف مصير فصيلٍ كامل من الجنود في اتجاه آخر. إذْ يكلَّفون بتعقب العصابة وقتلهم أو أسرهم بمساعدة دليلٍ بدوي اسمه منور من قبيلة بني جابر الموالية للدولة. لكنَّ الرواية تنتهي بمقتل أفراد الفصيل جميعاً، باستثناء الراوي الذي ينجو بالمصادفة ويقرر إتمام المهمة بمساعدة من قبيلة بني جابر. تتألف هذه الرواية من تأملات سردية وفلسفية، جعلت من الصحراء نفسها بطلةً مطلقة للرواية. ثمة حكاية محبوكة ومشوقة طبعاً، وهناك الخلفية التاريخية المتمثلة في تزامن