قصة بوليسية تنقل القاريء إلى عالم فيلم هوليودي حيث تدور أحداث هذه القصة في أحد البلدان التي يحدها من الشمال الجنون،والدهشة من الجنوب أما الناحية الشرقية فتطل على بحر من الدماء ومن الغرب سلسلة جبال الخوف،وكل دول العالم لا تنصح رعاياها بالسفر إلى هناك،وفيها يستمر (حارس جهنم) في العمل بصحبة ( الصقر) في محاولة لحل لغز هروب الجاسوس الخطير من القبر. و تبدأ مرحلة جنونية من العمليات المخابرتية التي لا صوت يعلو فيها علي صوت الرصاصات القاتلة.فهل ينجح "أمير الوكيل" (ضابط شرطة ومحقق في مكتب البحث الجنائي)وهو في منتصف الثلاثينيات من العمر والذي يميزه الشعر الأحمر الناري والذي بسببه ينسبونه إلى جهنم، هل ينجح في مجارة العقيد "أحمد صلاح" ضابط الأمن الوطني؟ وهل سيتمكن الرجلان من الإمساك بطرف خيط يمكنهما من فك شفرات كل هذا الغموض المحير؟وماهي أسطورة (كلارك فوكس)؟ و كيف ستقوم (نورا) بحماية نفسها من التورط في السقوط في عش الدبابير القاتلة؟ كلها تساؤلات ستعرف اجابتها في العدد الرابع عشر من هذه السلسله البوليسية الأشهر.