"جميلةٌ هي أحلامنا عندما نخطط لها في عقولنا أو نكتفي بمجرّد تخيلها لأنَّ لحظة البدء بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع كفيلٌ بتجريدها من كلّ سحر.."
إنّه اليوم الأخير في حياة (ملاك) أخطر سفاح على وجه الأرض، اليوم هو اليوم المشهود لأهالي ضحاياه حيث سيتم إعدامه أخيرًا بعد سلسلة من الجرائم المروعة التي لا تنسى..
لذا كان على حارس زنزانته وصديقه الوحيد (جرير) توديعه بعد سنواتٍ قضياها معا..يبدأ (ملاك) في الحديث عن ذكرياته وطموحاته وأحلامه كما لو كان حرًا، فقد كان مهندسًا متميزًا يملك زوجةً رائعة وطفلًا جميلًا لكنَّ ظرفًا حصل معه غيّر حياته ورسمَ في عقله عالمًا من الخيال...كان (جرير) العاكف على الإنصات إليه متحسسًا سلاحه معظم الوقت ومنصتًا إليه بكامل حواسه، ولكن في يوم تنفيذ حكم الإعدام يتغير كل شيء بمعجزة ما إن يتحول القاتل إلى طير طليق وحارسه إلى مجرم حبيس !!
ثمة خطب ما وقع.. وحياة (جرير) التعس على وشك أن تتغير إلى رحلة انتقام مخيفة فرضها عليه ملاك جهنمي !!