هي واحدة من أكثر الروايات المثيرة للجدل في مِصر فقد صادرها نظام الرّئيس المصري حسني مبارك وكاد صاحبها أن يُسجن بسببها ، كيف لا وهي تبدأ بمشهد اكتشاف جثة رئيس الجمهورية مقتولًا في غرفة نومه !!
ليست هذه المشكلة الأكبر في الرواية فالرواية تتحدَّث بأسلوب ساخر سوداوي عن الأحداث التي اشتعلت بعد مقتل رئيس الجمهورية وكيف خدع رجال السلطة الشعب وتكتموا على الأمر ثمَّ التفَّ أحدهم وعيَّن نفسه رئيسًا لتأخذ الرواية بعد ذلك منحنى بوليسي مشوِّق في رحلة البحث عن القاتل بمساعدة الدكتورة الأمريكية "ريتا" وفي أثناء ذلك تظهر حقيقةٌ إلى العلن..حقيقةٌ كان قد أخفاها الرئيس عن الجميع فما هي تلك المفاجأة التي ستكون قنبلة الموسم...بل قنبلة جميع المواسم !!