بعد الحادث انفصل الزمان عن المكان تماماً، إذ دامت الغيبوبة التي دخل فيها فيليكس لمدة 263 يوماً، فقد عاد إلى الحياة ، لكنه أطلق على نفسه اسما مختلفا ، لم يعد الصبي يتمتع بأية ذكريات عن الفترة التي التي انقضت قبل الحادث، كما لم يعد يتذكر أي شيء عن الحادث نفسه ، وهناك من يحاول أن يبقى هذا الحال على ماهو عليه