عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع، فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً إلا أن نور تتضاعف أزمته رغماً عنه كلما سعى إلى السكينة، ويتعرض منير لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود إلى سابق عهده القديم أو أشد سوءاً، وتبقى زُهرة تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار لكن الخيوط كلها ترفض ان تتضح فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب يوم سفر حبيبة، ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق.