ديوان شعري تصب كل نصوصه في مجرى الحب والشوق والغربة التي يخلفها غياب الحبيب. وقد يصل شعور الغربة إلى الجنون حيث الضياع واللظى.. اختارت شاعرتنا ابتسام أن تحاكي قيسها وتكون هي ليلاه، كي تجر معه أذيال الخيبة التي تصيب هذا الحب جراء الغيابات الساحقة لهما.. فأحيانا تواسيه في الغربة وأحيانا تجعله هو وطنها الأصلي وأحيانا أخرى تتمرد على الغربة الملعونة لتتغلغل في دواخله وتقتحم كل الظروف وتجعل كل المعيقات التي بينهما شظايا. لأنها مقتنعة أن لا شيء مستحيل أمام هذا العشق الأسطوري.