يتناول هذا الكتاب الحديث عن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد آل نهيان وهو أول من سعى لإقامة وحدة بين إمارات الساحل الخليجي لتكون لديها القدرة على مواجهة الصعوبات والمعوقات الجديدة من بعد الإستقلال،ولا ننسى التغيير الملحوظ والمتسارع الذي لامسناه خلال الأربعين عاماً حيث استطاع الشيخ زايد أن يصل بشعبه إلى الحضارة والرقي الذي أبهر العالم في تلك الأرض الصحراء القاحلة،وأصبحت الإمارات قبلة سياحية ونموذجاً اقتصادياً وسياسياً يُقتدى به،ويتحدث الكتاب عن مولد الشيخ زايد ونسبه الذي ينحدر من الأصول العربية ذات الجذور العميقة والذي يترجم ما تميزبه الشيخ زايد وأسرته من صفات عربية أصيلة كالعزة والنخوة والكرم والكرامة والعفة والإيثار وغيرها من صفات المروءة والشهامة،إضافةً إلى اهتمامه رحمه الله بإنشاء المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية وفي رسم برنامج العمل الخيري وصورته ووضع أهدافه ورسالته،أيضاً مساهمته في إنشاء المدن التي تحمل اسمه في شتى دول العالم والتي تهدف لحل مشكلة السكن للإفراد ذوي الدخل المنخفض،وقد تبنى صاحب السمو سياسات عديدة للتطوير الحضري،فهو من الزعماءو الشخصيات القيادية التي تزخر بها محطات التاريخ الإنساني والذي ترك بصمه لا يمكن إنكارها على أراضي الإمارات العربية المتحدة.