هذا الكتاب ينطلق من فكرة أساسية هي ارتباط النجاح في الحياة بالأسرة ورعايتها، والمجتمع في نشأته وتحوله التاريخي، إذ لا يُمكن عزل الفرد عن سياقه الحضاري وبالأخص بنية هذا المجتمع التي تتيح الاستثمار في الأفكار وإبراز الدور الفاعل للفرد في لحظة آنية، هذه اللحظة هي التي أتاحت لشاب في الرابعة والعشرين من عمره أن ينفذ كما يقول "فكرتي المجنونة" فربما فكرتي المجنونة قد... تنجح؟ ربما.