تعالج "معراج الموت" القضايا الحميمية للانسان المعاصر ، من خلال فنية عالية متقنة ، حيث تمتزج في هذا العمل ، الوحدة العضوية بالوحدة الموضوعية ، بشكل بارع ، محاولة أن تكوّن فضاءا خاصا ومتميزا في مسار الكتابة القصصية في أدبنا ، بدأ يحققه ممدوح عزام منذ بداية الثمانينات من خلال مجموعتيه القصصيتين "قصص مكتوبة مرتين" و"نحو الماء" ، وهنا في "معراج الموت" يتابع فضاءه الابداعي بوعي وتمكن كبيرين.