أمل عبد الحكيم ذات السبعة عشر ربيعا هي فتاة أسترالية– فلسطينية
مسلمة، تحاول أن تتعايش مع هوياتها المختلفة. إن المراهقة العادية تواجه ما
يكفيها من مصاعب؛ لكي تكون محبوبة في المدرسة، حيث يكفي الفشل
في مجاراة أحدث الصيحات التي قد تجعلها منبوذة. فما بالكم بالمتاعب التي
يمكن أن تواجهها أمل إذا كانت ترتدي حجابا، والتحدث عن التجارب العاطفية
في مدرسة بأستراليا؟ لحسن الحظ فإن صديقاتها يقفن بجوارها على الرغم
من أن لديهم مشاكلهم الشخصية. فسيمون الشقراء الجذابة تعاني من
زيادة في الوزن، وتفتقد الثقة في نفسها، أما ليلى فهي ذكية بحق، ولكن
للأسف فإن والديها يهتمان بشهادة زواجها أكثر من شهادة تخرجها. لعل
مشاكل أمل ليست بالسوء الذي تظنه.