"ليست رصاصة طائشة تلك التي قتلت بيلا" روايةٌ مركزها ومحيطها حلب في نهاية الحرب العالمية الاولى، حيث توافدت اليها أقليات عديدة من البلدان التي اقتحمتها الثورة الاشتراكية العظمى حيث ترسم ملامح سوريّة من خلال «الغرباء» الذين وَفَدوا إليها في مطلع القرن العشرين:
· شمسي ميرزا آغا: الشركسيّ، العاشق الذي أراد أن يغيِّر كلَّ شيء.
· بيلّا بِكتاش: الأذريَّة، الخلّابة الصامتة.
· تيمور ميرزا: البهيّ، الذي أُغرِمتْ به كلُّ النساء، لكنّه قدَّم باقة الورد إلى امرأة واحدة.
· سيسي بابايان: الأرمنيّة ذات الجدائل السوداء المُضحكة... وغيرهم.
جيعهم حملتهم الحروبُ على ترك أوطانهم، وتغييرِ لغاتهم، والعيشِ في ذكرياتهم. بعضهم فَقَدَ السمع، وآخرون فقدوا العقل. كيف يلتقي كلُّ هؤلاء في حلب والشام ليعيشوا في سلام؟ في علاقات معقَّدة؟ في حبٍّ صامت؟ في قصور وثراء فاحش أو في فقر مدقع؟!