ينبش بعض اللصوص قبرًا قديمًا ليجدوا فيه مومياء لفتاةٍ أفنت عمرها بحثًا عن حلمٍ صعب المنال..ومن هنا تبدأ الحكاية
حكاية "ميريت" الفقيرة التي ضحّت بحبّ "موسا" الشاب الطيّب الذي ينتمي إلى طبقةٍ اجتماعية تفوق طبقتها بمراحل لتحظى بزواجٍ بارد من حاكم الإقليم!!
يتحقق ل"ميريت" ما كانت تصبو إليه بعد أن أنفقت أمّها جميع ما تملك لتخيط لها فستانًا يليق بزوجة الحاكم وتدخل القصر الكبير لتبدأ بتحقيق أحلامها الكثيرة..
برّت "ميريت" بأهلها والفقراء عامةً لكنّها افتقدت السعادة وأصبحت متعتها الوحيدة هي الإشراف على العمل في ذلك القصر الذي يُشبه مقبرةً كبيرة خاصةً بعدما تغيّرت معاملة الحاكم لها عندما عرف حقيقة أمّها!! ، لكنّها بقيت تصرّ على إكمال الطريق حتى النهاية إلى أن اكتشفت ذات يوم حجم المؤامرة التي تُحيط بها فمن يا ترى سيكون يد الغدر التي تجرّدها من حليّها وتتركها مومياءَ مشوّهة في قبرٍ ينبشه اللصوص؟!!