لم يكن قد مضى يومٌ واحد على انتهاء لغز "الكاميرا السرية" وكان تختخ ما يزال مشغولًا به...لقد استطاع أن يعرف الجاسوس، وأن يعرف كيف كان يصور المستندات السرية ووضعت جهات الأمن يدها على كلّ شيء، ولكنَّ شيئًا واحدًا جعل نهاية المغامرة ناقصة، فقد هرب الجاسوس "مايرز" واختفى كأنّه ذرة في الهواء.
وقال المفتش سامي تعليقًا على ما حدث: لقد قمت بعملٍ عظيم، فقد أوقفت عملية التجسس وهذا ما كان يهمنا أمّا القبض على مايزر فهو مسألة وقت...إنّه لن يفلت من أيدينا مطلقًا، ولما كنت أنت أكثر واحد عرفه وقد عاشرته لبضعة أيام وعرفت عاداته فمن المهم جدًا أن تساعدنا...
إذن لقد بدأت عملية مطاردةٍ مثيرة لهذا الجاسوس الذي يظهر ويختفي كأنّه ثعلب ومرةً أخرى كان للمغامرون الخمسة دورٌ في هذه المطاردة..فهل سيقع الثعلب أخيرًا؟!