بصوتٍ عالٍ قرأ الدكتور مصطفى البرقية التي وصلتهم للتو:
"أصل الليلة على طائرة منتصف الليل...شادية"
قفز المغامرون من السعادة فقد ظلّوا ينتظرون الإجازة ليلتقوا بابنة خالهم "شادية"، فقد مضى عامٌ كامل منذ أن سافرت مع والديها إلى باريس... لذلك أعدّوا برنامجًا حافلًا ليقضوا معها أوقاتًا ممتعة.
في المطار اجتمع الأصدقاء بجوار صالة الجمرك ولم تمض لحظاتٌ حتى ظهر الركاب، وظهرت شادية بينهم بصحبة امرأةٍ يبدو بأنها كانت تجلس جوارها، رفعوا أياديهم يشيرون إليها فرفعت يدها لتردُّ التحية...
ثمَّ ازدحمت الصالة بالركاب فلم يعودوا يرونها.
بدأ الركاب بالخروج إلى القاعة الخارجية حتى فرغت قاعة الجمرك تمامًا لكنَّ شادية لم تظهر، لقد ظهرت السيدة التي صحبتها وحدها وعندما سألتها مشيرة عنها أنكرت معرفتها بأيّ شخصٍ بهذا الاسم، وركبت سيارة أجرة وغادرت..
باتت الحقيقة واضحة...لقد اختفت شادية!!
فكيف سيتصرَّف المغامرون؟ وهل يستطيعون إيجاد ابنة خالهم بأقصى سرعةٍ ممكنة قبل أن يلحقها أيُّ أذىً؟!
هذا ما سنعرفه في هذا اللغز المثير.