وأخيرًا لقد جاء اليوم الموعود...وهاهم المغامرون الثلاثة في مطار القاهرة الدولي ينظرون إلى كلّ شيء حولهم في إعجابٍ شديد، وصوت المضيفة الأرضية يرتفع بين لحظةٍ وأخرى لتعلن عن وصول الطائرة المتجهة إلى بيروت.
كانت الطائرة كبيرة وخالية سوى من عددٍ قليل من المسافرين الأمر الذي استرعى انتباه عالية لكنّها انشغلت باختيار مقعدها.
اختار كلٌّ من المغامرون الثلاثة مقعده في الطائرة الضخمة، وأخذوا يستمتعون برحلتهم التى افتتحوا بها الإجازة لكن وفجأة ظهر أفراد العصابة، واقتحموا كابينة الطيار ليختطفوا الطائرة
وبدأ الصراع... ترنحت الطائرة ،وانطلقت النيران، صرخت هادية: لقد أصيب ممدوح
فهل منعتهم الإصابة من مقاومة العصابة ...وهل تسقط الطائرة في أيدي اللصوص؟
هذه هي المغامرة المثيرة التي يتعرض لها المغامرون الثلاثة في أول مغامرة بوليسية رائعة تدور في الطائرة، في الطريق بين بيروت والقاهرة.