سرح نبيل لحظات ثمّ قال: إنَّ آخر سفينة من سفن جدي غادرت فرنسا إلى مصر وغرقت عندما أوشكت على الوصول إلى الاسكندرية...لقد حدث انفجارٌ غامض فيها وهوت إلى قاع البحر وهي تحمل ثروةً ضخمة من الذهب والمجوهرات...
لقد كانت هذه السفينة التي كانت تحمل اسم "النجمة الخضراء" هي أحب السفن إلى جدي، فعندما قرر تصفية أعماله بعد وقوع الحرب العالمية الثانية وضع جزءًا كبيرًا من ثروته على هذه السفينة وأرسلها إلى مصر...لكنها لم تصل أبدًا.
ساد الصمت بعد هذه القصة وتخيل المغامرون النجمة الخضراء وهي تحمل كنوزها من فرنسا ثمَّ تغرق، ولم يستمر الصمت طويلًا فقد عاد نبيل يقول في صوتٍ غريب كأنّه قادمٌ من أعماق البحر: ومنذ سمعت هذه القصّة قررت أن أعثر على النجمة الخضراء مهما كلفني الأمر...
فكيف سيساعده المغامرون في ذلك؟ وما السرّ الذي سوف يكتشفونه بعد هذه المغامرة الشيقة؟