خُطفت لوزة !!
رنت الكلمتان في آذان الأصدقاء كالصاعقة...وأسرعت الدموع إلى عيني نوسة وكان محب أول من تمالك نفسه قائلًا: من الذي خطفها؟
فأجاب تختخ: لا أعرف طبعًا..
محب: وما المطلوب، فدية؟
تختخ: لا طبعًأ، من أين نأتي بالفدية، إنّ الذين خطفوها يطلبون منا شيئًا عجيبًا، بعد خمسة دقائق ستأتي سيارة سوداء وتسير في الجانب المظلم من الشارع، وسأخرج إليها بدراجتي وحيدًا أسير بجوارها...سيناولني شخص في داخلها حقيبة صغيرة وأسرع بها فورًا إلى نادي"الجود شوط" وهناك سأجد شخصًا يجلس وحده قرب النيل، يضع وردة حمراء في عروة جاكيته، وعلي أن أذهب للسلام عليه ثمّ أطلب منه كلمة السر وبعدها سيسلمني حقيبةً مماثلة للحقيبة التي أحملها فأسلمه الحقيبة التي معي وأخرج إلى الكورنيش..أسلم الحقيبة التي أخذتها من حامل الوردة...فتعود لوزة إلى المنزل..
ما الذي يوجد في الحقيبة ياترى؟ هل سيلتزم تختخ بالخطة؟ وهل ستفي العصابة بوعدها وتعود لوزة للمنزل؟