يُقال لو أنَّ يوسف إدريس لم يكتب سوى قصة "لغة الآي آي" لكفته أديبًا عظيمًا متربعًا على عرش القصّة القصيرة للأبد.
في هذه القصّة يخترع يوسف ادريس لغةً جديدة أكبر من اللغة العادية المعروفة؛ لغةً تتمرد، تصرخ ، تهمس، تصدح، تدوي ... تعبر عما لم يكن ممكناً التعبير عنه و تضرب على أعمق أوتار إنسانيتك و أبسطها على الإطلاق...
إنّها لغة الآلام والأوجاع...لغة الإنسانية المفقودة.
"لغة الأي آي" هي مجموعة قصصية تحتوي على 12 قصة هي : ( حالة تلبس، الزوار، معاهدة سيناء، ذي الصوت النحيل، الورقة بعشرة، فوق حدود العقل، هذه المرة، لغة الآي آي، اللعبة، لأن القيامة لا تقوم الأورطي، صاحب مصر).
وقد استوحى إدريس موضوعاته في قصص هذه المجموعة من معايشته – كطبيب - للمرضى، وخاصةً مرضى السرطان.