لم أفكر يومًا أن أبوح بذكرياتي، بل اعتذرت مرارًا عن عروض كثيرة في السنوات الماضية فأنا خجولة، وأشعر أن حياتي الخاصة ملكي فقط، وأجد في الكلام عن نفسي غرور لا أمتلكه، وجاءتني هبة فشعرت براحة شديدة بجوارها .. تسألني فأحكي لها وأتذكر وأضحك وأبكي، وكأني أتذكر لنفسي، وليس لأحد.
ونظرت للعنوان الذي اختارته هبة (قصة امرأة حرة) فسرحت قليلًا وقلت هذه هي قصتي .. نعم أنا حرة، عشت حياتي أسبح ضد الأمواج، كنت مثل الجندي الذي يواجه جيشًا بمفرده، وها هي قصتي بين أيديكم .. قصة تفكير واستقلال وعزيمة وإرادة، أو كما قالت ابنتي هبة .. قصة امرأة حرة.
لبنى عبدالعزيز
استمع الآن.