ما الذي يجبر العم "طه" العجوز على حراسة منزلٍ مهجور طوال هذه الفترة من الزمن، وما الذي جعل النّاس تتجنبه على الرَّغم من وجهه الودود وابتسامته التي دفعت محمود إلى الجلوس والحديث معه؟ ربَّما هو الفضول الذي دفعه لذلك فمحمود شابٌ فضوليٌّ مندفع.
يدخل محمود البيت المهجور بقدميه ذات ليلة للبحث عن "العم طه" الذي اختفى فجأة ولكنَّ المفاجأة أنَّ البيت لم يكن مهجورًا بل لم يكن هناك بيتٌ من أصله ليقابل محمود سكّان ذلك المكان الغريب والذي لا يعرف بوجودهم أحد ويبدأ بالاستماع إلى قصصهم المرعبة..
هي حكايةُ عجوزٍ وكرسيٍّ خشبي وبيتٌ مهجور..فهل يستطيع محمود الخروج من تلك البقعة سالمًا وإذا ما خرج فهل سيصدّقه أحد أمّ أن السرّ سيقتله..لكن أين عمّ طه وما الرابط بينه وبين أولئك السّكان غريبي الأطوار..
لأنكم أحياء لأننا موتى قصةٌ عجيبة ستستمع لها الآن فاستعدّ.