كانت إحدى تلك الحوادث التي هزت الرأي العام، وتداولتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم صدرت الأوامر بالسكوت عنها، فلم نعرف ماذا حدث؟ أو كيف حدث؟ وبهذا اختفت الحقيقة.
حتى جاء من وصل إلى نبع القصة، فسمع من الضابط المسؤول أحداثها التي تقشعر لها الأبدان، وجاء ليخبرنا بما جرى.
ثلاثة أشخاص تسببوا بهذه المجزرة، جمعهم الطمع والفضول لكشف المستور.
أحيانًا يجب أن تبقى بعض الأمور دون أن تُكشف، العبث فيها يعني الهلاك، فبعض الطرق يكفي أن تضع قدمك في أولها حتى تَجُرُّك إلى الهاوية.
أنت لا تلمس الآثار لأنك تحترم الأجداد، أو لتقديسك التاريخ، أو لأنك تعشق الحضارات السابقة.. أنت لا تلمس الآثار لأن بعض الأشياء صُنعت ببساطة كي لا يتم العبث بها، والويل كل الويل لمن يفعل غير هذا.. أراك غير مقتنع! حسنًا أيها الفاني يمكنك التقدم واختبار الأمر بنفسك.. لكن تذكر فقط أنني حذرتك.