"أُدعى إبراهيم مطر، أنتمي إلى مملكة الروضة وهي إحدى ممالك الجزر الأربع تقع في خليج عُمان، لها جسر يربطها بدولة الإمارات، وآخر بسلطنة عُمان. ونفق بحري طويل يربطها بكل من دولة قطر، والبحرين. ترتيبي السابع، بين أحد عشرة أخوة...
حقيقة أنني لم أفكر يوماً في كتابة ما جرى لي ولعائلتي، من أهوال وأحزان، ولكنني قرأت رواية "الحارس في حقل الشوفان" لجيروم د. سالنيجر، وتأثرت بأسلوب كتابتها، ولغتها البسيطة التي لامست فهمي واستيعابي، وكأنه يخاطب أناس مثلي ومثلكم، وليس "النخبة النخبة"، ولإحساسي بشعور بطل الرواية هولدن كولفيد، قررت أن أنقل شعوري بهذه الطريقة..."
جميعنا نحب النهايات السعيدة لكن خير وصف لرواية "لا يحظى الجميع بنهاية سعيدة" للكاتب محمد خميس قوله: "هي قصة بلا نهاية سعيدة"، من هنا ندرك ثقل الإحساس بخيبات الأمل الذي ينسحب على الرواية بكاملها، وهو إحساس ناجم عن تجربة حياتية عاشها من يكتب تنفتح بمضامينها على أسئلة موجعة تبرز ما خُفيّ وما أُعْلن..
"لا يحظى الجميع بنهاية سعيدة" هي مجموعة قصص لإحدى عشرة شخصية تشابكت مع بعضها البعض لتلقي في خطٍ واحد ومصير واحد.