"نبيل" رجل يصف نفسه بـ(عديم الإحساس) وذلك لأنه لا يستطيع إظهار مشاعره لأي شخص حتى ابنه "فيصل" الذي يخاف منه ويخشى الاقتراب مِن مَن؟ من أبيه!!
هذا لأنه لا يُظهر مشاعر الأبوة والحنية، حتى زوجته تركته لظنها أنه لا يهتم بأمرها وليس لديه أيّة مشاعر.
هو رجلٌ مكتئب..يرى حياته من زاوية مليئة باليأس وبنظرة سوداوية...يقبع في زاوية مظلمة وحيدًا في شقته ولا يرى أمامه سوى الانتحار...
تمر الأيام ويكثر نبيل ارتياد مقهى، ويتعرف على رجل أسماه "رفيق المقهى" دائماً ما يجده هناك ويتبادلان الحديث، يخبره "رفيق المقهى" بأمور يقوم بها، وبعدها تتغير حياة نبيل ويمر بمواقف وأحداث غريبة.
نعم تنقلب الموازين عندما يتمسك هذا الرجل بخيط من الأمل ينقله من عالم يائس إلى مغامرة مثيرة تجعلك أنت كقارئ تندمج وتتشوق .. تنبهر وتجن مع الأحداث...