تختلف التفاصيل الزمنية لكن يتشابه البشر..تعيش "سكوت" مع والدها في ثلاثينيات القرن وتروي لنا بسردٍ طفولي يومياتها المدرسية ومغامراتها الصبيانية مع أخيها "جيم" وصديقها "ديل" وحادثة الاغتصاب التي هزَّت البلدة وصارت حديث البيوت..
وتنتقل إلى تفاصيل هذه الحادثة ف"توم روبنسون" المتهم بحادثة الاغتصاب لم تنقذه جميع الأدلة الواضحة على براءته فقط لأنه زنجي فقد قرَّرت هيئة المحامين عدم تصديق أقواله فكيف يصدقون رجلًا أسود ويكذبون آخر أبيض مع أنَّ اخلاقه سيئة وارتكابه لمثل هذه الجريمة أمرٌ وارد ؟! ولم يجرؤ أحدٌ على الدِّفاع عنه سوى المحامي "أتيكوس" والد سكوت لتصبح هذه الحادثة وصمة عار في مسيرته المهنية كأول محامٍ أبيض يُدافع عن رجلٍ أسود...فهل يستطيع إنقاذه أم أنَّ مصير الطّائر المغرِّد القتل هو ومن يقف في صفه؟
تفاصيل كثيرة تعالجها رواية "لا تقتل عصفوراً ساخراً" البسيطة جعلتها تحقِّق نجاحًا كبيرًا وتترجم إلى أكثر من 40 لغة وتدرّس في المدارس وتصنَّف بالكتاب الأكثر قراءة في القرن العشرين في أمريكا .