ثلاثة جرائم تقشعّر لها الأبدان حدثت خلال عامٍ واحد دون أن يترك القاتل خلفه أيَّ أثر! الضحية الأولى كانت أحد أبرز علماء الفيزياء الذرية والليزر، حيث عُثرَ على جثته في حقيبة مغلقة بطائرته الخاصّة وبعدها بعدّة أيّام وُجدَ الشاهدُ الوحيد في القضية مقتولًا وقد سُلخَ جلده بالكامل! الضحية الثانية هو مخترع ماليزي وُجدَت جثته مصفّاةً من الدّماء تمامًا في باحة قصره وللمصادفة فقد وُجدَ الشاهد الوحيد مقتولًا وقد سلخ جلده بالكامل أيضًا! الضحيّة الثالثة هو عالم رياضيات وفيزياء مصري أصابته رصاصةٌ قاتلة على مرأى ومسمع الصّحافة أثناء الاحتفاء به لتسلّمه جائزة نوبل في القصر الرِّئاسي!
فمن هو هذا القاتل الذي شغل دولةً باكملها ؟ وكيف لم يستطع أحدٌ اقتفاء أثره؟ من أيِّ عالمٍ أتى ولماذا يستهدفُ العلماء ويقتلهم بعد تعذيبهم؟
احذر بعد أن تنتهي من الاستماع لرواية "قزم مينورا" فلن تستطيع أن تغمض عينيك بعدها...!!