تدخل وعد المراهقة التي تقطن إحدى العشوائيات إصلاحية الأحداث بسبب ظلمٍ قد وقعَ عليها وتُمضي هناك ما يقارب السنتين أثناء ذلك تفقد نفسها وأمّها والكثير من طفولتها التي لم تُزهِر بعد، لتخرج إنسانةً محطَّمة تُعاني آلامًا لن تهدأ يومًا ما فنبدأ معها رحلة البحث والألم الكبير ، رحلة الأمنيات النقيّة والعطاء اللامحدود ثمَّ الفوز بالأمنيات..
كيغار...أمام تلك البئر العجيبة قف وتمنى ما شئت فجنيّة البئر سوف تعرف ما في قلبك وستفوز بما أردت ولكن على قدر نيتك فقط.
في هذه الرواية ستعرف مرارة الظّلم وقسوة السكَّن في العشوائيات، وستتألّم لهول ما يلقاه الأحداث في الإصلاحيات ثمَّ ستبتسم أخيرًا لزهرةٍ نبتت وسط هذا الظلّام كلّه ولكن أكثر ما سيبهرك في هذه الرواية ولن تستطيع التجاوز عنه هي واحة "سيوة" فستتمنى لو أنّك زرتها يومًا ما أو أنّك تقطن بها فقد برعت الكاتبةُ بوصفٍ ساحرٍ لها برأي أغلبيّة القرّاء...