يعتبر بعض الآباء المدرسة مرحلة منفصلة تمامًا عن البيت فلا يتواصلون مع المعلمين ولا يقومون بزيارات للمدرسة للتعرّف إلى زملاء أطفالهم هناك أو البيئة التي يمضي فيها هذا الطفل معظم وقته، ثمَّ يتفاجؤون بالكثير من الصفات السلبية التي يكتسبها الطفل أو أنَّ تحصيله الدراسي ضعيف أو أصدقاء السوء يحيطون به من كلّ جانب..
إذا كان طفلك في المدرسة وكنت تعتقد بأنها عالمه الخاص ولا يجدر بكَ الاقتراب منه فإن هذا الكتاب سيغير رأيكَ تمامًا ويجعلك تعيد النظر في أفكارك عن طريق شرح مفصَّل عن جميع المشكلات التي يُعانيها الطفل جرّاء عدم التواصل بين الأهل والمدرسة والفوائد التي تعود عليه من التواصل المدرسي الفعّال.
أمّا إذا كنت معلمًا فهذا الكتاب هو دليلك الناجح إلى بناء جسر من التواصل الفعلي بينكَ وبين أهل الطفل بأسهل الطرق وأكثرها فاعلية..
هذا الكتاب واحدٌ من الكتب المهمة التي يجب أن تكون متوفرة في كل بيت مدرسة.