" مجانية التعليم" هل هذه الكلمة موجودة بالفعل أم أصبحت معدومة في ظل انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية؟؟
هذه الظاهرة التي أصبحت تشكّل عبئًا على بعض الأهل فالطالب الذي لا يمتلك المال لن يحظى بالتعليم الكامل وبالتالي سيفشل،
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل الدّروس الخصوصية ضرورة أم ترفيه؟
الإجابة موجعة فقد أصبحت " الدروس الخصوصية" واقعًا أليمًا، وصارت المدارس مجرَّد أماكن ترفيهية يذهب إليها الطلاب للترفيه عن النفس حتى يستطيعوا مواصلة الكفاح في الجري وراء المدرسين من منزل لآخر ومن مركز تعليمي لآخر، وتحوّل المدرس إلى تاجر وأصبح وجوده في المدرسة مرتبطًا باحتياجه إلى اصطياد زبائن محتملين !!
ما السبب وراء انتشار هذه الظاهرة؟ وما دور الأهل في توعية أبنائهم إلى أهمية المدرسة والاعتماد على أنفسهم ومدرسيهم ؟
هذا ما سيبينه لك هذا الكتاب كما سيعطي حلولًا عملية ومنطقية للحدّ من ظاهرة الدروس الخصوصية والعودة إلى تفعيل دور المدرسة.