يطرح الكاتب الجزائري سمير قسيمي في روايته "كتاب الماشاء" قصة جديدة لخلق البشرية!
فهو يكتب عن وجود ابن لآدم وحواء هو "هلابيل"، طُمس ذكره وغيّبته الكتب المقدسة، ولم تصلنا أي معلومات عنه لأسباب مختلفة، إلا أن ثمة طائفة واحدة ظلت تنقل السر من جيل إلى آخر كي لا يندثر... حبكة الرواية تبدأ مع "ميشيل دوبري" الباحثة الفرنسية التي تدرس أعمال المستشرقين الفرنسيين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إذ تعثر على مقال عن مستشرق فرنسي يدعى "دي لاكروا"، وهذا ما يدفعها للنبش وراء هذا الاسم الذي لا تعرفه، لتكتشف اختفاء كل أثر له في جميع السجلات المدنية دون أي سبب واضح..
تجرّب ميشيل اقتفاء أثر "دي لاكروا" فتزور البيت الذي كان يسكنه، وهناك تتعرف إلى امرأة جزائرية تدعى "نوى"، ستعطيها مجموعة من المظاريف والأقراص الالكترونية التي فيها الكثير من المعلومات عن رحلة "دي لاكروا" إلى الجزائر أيام الاحتلال الفرنسي، وفيها معلومات أخرى كثيرة، تجد معها "ميشيل" نفسها في متاهة بوليسية عن نبي مجهول يدعى "الوافد بن عباد" هو المؤسس لطائفة سرية كانت مهمتها الحفاظ على "كتاب الماشاء" وصونه من الضياع والتلف على مر الأزمان!!