حاولت أمي مراراً أن تجعلني أكتب..بأية طريقة أكتب.سعت لذلك بالإغراءات و المكافات،والتحفيز والتشجيع،وظلت تلح.لكن ذلك كله لم يأت بالتنيجة التي تشتهيها. ولعل الدافع وراء رغبة أمي في تشجيعي على الكتابة ليس سرا.فهي،منذ صغرها،كانت تحلم أن تكون كاتبة أوشاعرة.ولكنها،كما تقول،لم تجد فرصة سانحة لتحقق حلمها. غير أني على عكس أمي،لم أشعر يوما بأي ميل للكتابة!