"قشتمر" هي حكاية خمسة رجال جمعت بينهم روابط الصداقة منذ عهد الطفولة... عاشوا حياتهم كلها في العباسية في مصر، تجمع الشلة نماذج مختلفة من الشخصيات، فصادق صفوان شاب متدين خلوق ومهذب، حماده الحلواني شاب من أسرة غنية متقلب المزاج ويحب القراءة، طاهر عبيد الارملاوي ابن لاسرة موسرة أيضا وكان شاعرا ناجحا وذو ملامح شعبية، اما اسماعيل قدري فقد كان شابًا مجتهدًا في دراسته لكن الفقر وموت أبيه يقسرانه على دراسة الحقوق رغم رغبته في دراسة شيء آخر.
و يعود تسمية الرواية ب "قشتمر" إلى مقهى قشتمر الصغير الذي اعتاد الرفاق على الاجتماع فيه عمراً مديداً وتنتهي أحداث الرواية نفسها داخل ذلك المقهى.