خيمةٌ مهترئة في الصحراء الغربية عام 1999، الدكتور "جمال" يُحاول علاج عالمة الآثار "جيسي" التي تبدو وكأنّها تعرّضت إلى ضربة شمس لن تنجو منها. يحضر السيد "رمزي" ليرى إذا كان بإمكان "جيسي" مواصلة العمل في الوصول إلى المقبرة الأثرية التي يبحث عنها وخلال مشادةٍ كلامية يأتي العامل ليخبرهم بأنَّ المقبرة قد كُشفت أخيرًا! يهرع "رمزي" معه ليرى بينما يلتفت الدكتور "جمال" إلى "جيسي" ليتفاجىء بملامحها وقد تغيَّرت تمامًا وكأنّها الشيطان بعينه وصوتٌ ذكوري يخرج من جوفها محذّرًا: "يجب أن يتوقفوا، ستفتح القبور، ستحرق القلوب وتهدم البيوت، ستزهق الأرواح.. يجب أن يتوفقوا قبل فوات الأوان..."
فهل سيفلت "جسّام" و"بوران" من سجنهم في العصور السحيقة بفتح تلك المقبرة؟ ماذا سيحث إذا ما تحررا وصارا في عالمنا؟
كش ملك ج2"الثالوث" ملحمةٌ جديدة تحبس الأنفاس وتُرهق العقل، إنّه الصّراع الأزلي منذ فجر التّاريخ فهل تكون هذه القصّة هي قصّة انتصار الشيطان وسجود الإنسان له
ويبقى السؤال ملحًّا؛ هل مقدرٌ لنا أن نقتل الشيطان؟ وكيف سيكون حالنا إذا ما قتلناه؟